حسنا ( كن ذكيا ) والتزم ( بالتغابي ) ستشعر بالراحة نوعا ..!!
صفحة 1 من اصل 1
حسنا ( كن ذكيا ) والتزم ( بالتغابي ) ستشعر بالراحة نوعا ..!!
اكتشفت بعد مسيرة ليست بالقصيرة في هذه الحياة المليئة بالمتناقضات أن الذكاء وسرعة البديهة ، واستيعاب جوانب الأمور بدقة
وحرص ، تورث لصاحبها العلل الظاهرة والباطنة أحيانا ..!!العلل الظاهرة تتمثل في الشحوب ( الشهابة ) ، والكآبة ، والضيق ، وخسران الوقت في التأمل للغرائب والعجائب المحزنة من بني البشر ..
أماالعلل الباطنةفتراها في تعرض أغلب الأذكياء للسكر، والضغط ، والعصبية المؤدية إلى انفجار المرارة !!
دققت فيالأذكياءمن حولي ، فوجدتهم في عالم خاص بهم مليء بالتساؤلات والحيرة والألم ، وغالبا ما تراهم في وحدة وتأمل على شاطئ البحر ، أو في لحظات تفكير عميق في حديقة حيوانات !!
ثم حولت نظري لفئة أخرى ( لا أود أن أعلم نسبتها ) ، وهي فئة
( الأغبياء) حفظهم الله .
فوجدتهم في حال طيبة ؛ فتظهرعلى وجودهم علامات الراحة ، والاستقرارالنفسي ، وتراهم يتزاحمون في محلات الآيس كريم والدونات والعصائر !! كما أن أغلبهم لا يوجد لديهم ملفات في المستشفيات ومراكز متابعة السكر والضغط والمرارة ، والقولون العصبي ..!! ماشاء الله لا قوة إلا بالله ..اللهم لا حسد ، وكثيرا ما يرددون كلمات خاصة بهم ( صحيح ؟ - من يقوله ؟- متى ؟ - لا كل الأمور تمام أبشرك ناكل ونشرب – يابن الحلال المهم راحة البال وغيره بالحريقه .....الخ ) ..
خرجت أيضا بمعلومة هامة جدا ، كان لها الأثر الكبير في نفسي ، وهي اكتشاف فئة من اختار الراحة عندما وصلت درجة ذكاءه للمليوووون ، وفقد الأمل في أن يجد من يتعامل مع ذكاءه وعقله باحترام ..فقرر أن :
( يتغابى )
ليعيش مدة أطول من حياته في أمان وسلام مع نفسه والآخرين ...
نصيحتي لكل ذكي ولماح ، ويملك عقلا مميزا ( سواء كان متعلما أو أميا ) أن يلزم التغابي ؛ ليسلم على صحته ونفسيته وعطاءه لمن هم حوله ويهمه أمرهم ..
لن أطيل عليكم اعزائي ..هي تأملات سطرتها تلبية لرغبة ملحة في داخلي أعلم سببها ، وقد تكون تلك التأملات صحيحة في نظرالبعض ، وقد تجانب الصواب في نظر البعض الآخر ، وكل واستنتاجاته الخاصة به ...
لتستطيع العيش بشيء من الراحة في (وطنك الحبيب)، فعليك بدواء (التغابي ) حيث لا علاج آخر ، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
تقديري للجميع .
منقول
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى