قصة أحد شباب أبناء البادية بالزواج من إبنة عمه....
صفحة 1 من اصل 1
قصة أحد شباب أبناء البادية بالزواج من إبنة عمه....
قصة أحد شباب أبناء البادية بالزواج من إبنة عمه....
*************************************
أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خيـر
أراد أحد الشباب من أبناء البادية الزواج من ابنة عمه، فاشترط عمه والد البنت أن يكون مهرها ناقة والد الشاب ، وكانت الناقه من سلالة طيبة وذات قيمة وكان والده يحب الناقة حبا كبيراً وألف صحبتها ومن المستحيل أن يتخلى عن ناقته مهما كانت الدواعي ،
غير أن إصرار ابنه على الزواج من ابنة عمه وتعلقه بها جعله يضغط بشكل كبير على والده من أجل الموافقة والتنازل عن الناقة مهراً للبنت، وقد حاول الأب بشتى الوسائل صرف ابنه عن هذا الشرط غير أنه لم يفلح في ذلك،
ففكر إقناعه بطريقة أخرى حيث طلب من ولده مرافقته في رحلة قصيرة فركبا الناقة(( الذلول )) وانطلقا بها الى الصمان وبطريقة لم يفطن لها الابن تحين والده وتخلص من الماء الذي معهما ،
وبعد أن بلغ بهما العطش مبلغاً كبيراً ساق الأب الناقة كي تذهب بهم إلى أقرب مورد ماء فانطلقت بقوة مستخدمة حاسة الشم لديها الى أقرب مورد للماء ،
وبعــد أن وصلا وشربا وأرتويا التفت الأب الــى ابنــه وقـــالً :
لا صرت بالصمّان والقيض حاديك
أيّا حَسِين الـدَلّ وايّـا المطيـة
أيّاه وايّـا كُـور وجنـاً تودّيـك
عـن السمايـم قريـة قرقفيـة
غيــر أن الابـن فطـن لحيلة أبيـه فرد عليـه قائــلاً :
الله كريم وما ومَـر بالتهاليـك
ولا ومَر بفراق صافـي الثنيـه
لا صرت بأيام الرخا عند أهاليك
شوفة حَسِين الدَلّ تسوى المطيه
فلما سمع الأب البيتين أيقن بتعلق ولــده بابنـة عمـه فوافـق على الشرط وساق الناقة مهــراً لعروس ابنــه....
وشكراً لكم على هذه القراءة.
دمتم فـي حفـظ اللــه ورعايته.
*********************************
*************************************
أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خيـر
أراد أحد الشباب من أبناء البادية الزواج من ابنة عمه، فاشترط عمه والد البنت أن يكون مهرها ناقة والد الشاب ، وكانت الناقه من سلالة طيبة وذات قيمة وكان والده يحب الناقة حبا كبيراً وألف صحبتها ومن المستحيل أن يتخلى عن ناقته مهما كانت الدواعي ،
غير أن إصرار ابنه على الزواج من ابنة عمه وتعلقه بها جعله يضغط بشكل كبير على والده من أجل الموافقة والتنازل عن الناقة مهراً للبنت، وقد حاول الأب بشتى الوسائل صرف ابنه عن هذا الشرط غير أنه لم يفلح في ذلك،
ففكر إقناعه بطريقة أخرى حيث طلب من ولده مرافقته في رحلة قصيرة فركبا الناقة(( الذلول )) وانطلقا بها الى الصمان وبطريقة لم يفطن لها الابن تحين والده وتخلص من الماء الذي معهما ،
وبعد أن بلغ بهما العطش مبلغاً كبيراً ساق الأب الناقة كي تذهب بهم إلى أقرب مورد ماء فانطلقت بقوة مستخدمة حاسة الشم لديها الى أقرب مورد للماء ،
وبعــد أن وصلا وشربا وأرتويا التفت الأب الــى ابنــه وقـــالً :
لا صرت بالصمّان والقيض حاديك
أيّا حَسِين الـدَلّ وايّـا المطيـة
أيّاه وايّـا كُـور وجنـاً تودّيـك
عـن السمايـم قريـة قرقفيـة
غيــر أن الابـن فطـن لحيلة أبيـه فرد عليـه قائــلاً :
الله كريم وما ومَـر بالتهاليـك
ولا ومَر بفراق صافـي الثنيـه
لا صرت بأيام الرخا عند أهاليك
شوفة حَسِين الدَلّ تسوى المطيه
فلما سمع الأب البيتين أيقن بتعلق ولــده بابنـة عمـه فوافـق على الشرط وساق الناقة مهــراً لعروس ابنــه....
وشكراً لكم على هذه القراءة.
دمتم فـي حفـظ اللــه ورعايته.
*********************************
الرمز- المشرف
- عدد الرسائل : 12
السٌّمعَة : 0
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 26/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى